Header Image
أخر الأخبار

كيف نحول الصف إلى بيئة مليئة بالحماس والطاقة الإيجابية؟

تخيل أن #طلابك يأتون للحصة بشغف، يرفعون أيديهم للمشاركة، ويبتسمون وهم ينجزون الأنشطة. هذا ليس حلمًا… بل هو نتيجة لبناء الدافعية بشكل صحيح.

لكن كيف يمكننا أن نوقظ تلك الشرارة في نفوس الطلاب؟ تعال نكتشف معًا من خلال أسئلة وأجوبة عملية.

❓ ما المقصود #بالدافعية في التعليم؟

✅ هي المحرك الداخلي والخارجي الذي يجعل الطالب يشارك ويتعلم بحماس، ويستمر رغم الصعوبات. بدونها يصبح الدرس مجرد كلمات عابرة.

استراتيجيات التعلم النشط مع أستاذة شيماء عادل

❓ ما أنواع #الدافعية لدى الطلاب؟

1️⃣ الدافعية الداخلية: تنبع من داخل الطالب نفسه، مثل حب المعرفة أو التحدي أو الرغبة في تحقيق الذات.

📌 مثال: طالبة تكتب قصة لأنها تحب الإبداع وليس من أجل الدرجة.

2️⃣ الدافعية #الخارجية: تأتي من الحوافز أو الضغوط الخارجية، مثل المكافآت، أو الثناء، أو حتى العقوبة.

📌 مثال: طالب يحفظ النص الشعري ليحصل على شهادة تقدير أمام المدرسة.

❓ كيف يمكن للمعلم تعزيز الدافعية الداخلية؟

ربط المحتوى بحياة الطالب اليومية واهتماماته.

إتاحة حرية الاختيار في بعض المهام (موضوع البحث، طريقة العرض…).

خلق جو من #التحدي الإيجابي.

استخدام التعلم النشط والألعاب التعليمية.

📌 مثال: في درس الدراسات الاجتماعية، اطلب من الطلاب تصميم خريطة لمدينتهم مع إضافة أماكنهم المفضلة.

❓ كيف يمكن تعزيز الدافعية الخارجية بشكل إيجابي؟

وضع نظام نقاط أو بطاقات إنجاز.

الثناء العلني على الجهود، لا على النتائج فقط.

تقديم جوائز رمزية أو أوسمة تقدير.

📌 مثال: "وسام القارئ المبدع" لأكثر طالب قرأ كتبًا هذا الشهر.

❓ ما الأخطاء التي قد تقتل دافعية الطلاب؟

🚫 الاعتماد على العقاب فقط وإهمال التشجيع.

🚫 التكرار الرتيب لنفس الأنشطة بلا تجديد.

🚫 المقارنة السلبية بين الطلاب.

🚫 تجاهل إنجازات الطلاب الصغيرة.

❓ ما النصيحة الذهبية؟

✨ الطالب يتعلم بحب عندما يشعر أن المعلم يقدّره، وأن ما يتعلمه مهم ويمس حياته… فكن أنت مصدر الإلهام.

التعليقات