الأنشطة التي يقوم بها الإنسان سواء لوحده أو في وسط مجموعة أدت إلى أضرار كثيرة للأرض. كما أن نمط الحياة المتبع من الكثير من الأشخاص أدى إلى ضغط هائل وجهد كبير لكل الممارسات الخاطئة التي يمارسها الأشخاص في المجتمع. ويكون ذلك تأكيدًا على أن البشرية هي أساس واضح في تدهور البيئة. لذلك مثلما كان الإنسان هو سبب في تدهور عليه أن يقدم الحلول من أجل مواجهة هذا التدهور والتصدي له. ويعد للتعليم الدور الرئيسي في التصدي للتدهور والوصول إلى التنمية المستدامة.
وذلك يكون بالتنسيق مع الهيئات الحكومية والمبادرات التي يقوم بها المجتمع المدني. حيث أن التعليم يضع مجموعة من القيم التي تهدف إلى تطوير المهارات وتنمية المجتمع والوصول إلى مفاهيم وأدوات يمكن استعمالها في حياة أفضل. ولكن يجب أن يكون التعليم إيجابي من أجل أن يرتبط التعليم والتنمية المستدامة.
حيث نجد في بعض الأحيان أن التعليم يعزز تعليم بعض السلوكيات السلبية ومنها استنزاف الموارد. لذلك يجب التأكد من أن التعليم يحقق دوره الإيجابي. وفي التالي سوف نتعرف على دور التعليم في تحقيق التنمية المستدامة.
تعرف بأنها قضية تنموية مصيرية وأخلاقية، بجانب أنها قضية بيئية وإنسانية تتوقف على الحاضر وترتبط بالمستقبل. وهذا يدل أنها هي الأساس الذي يحقق احتياجات البشر دون التسبب في أي ضرر من الممكن أن يعيق احتياجات الأجيال القادمة. ويكون الهدف الأساسي من التنمية المستدامة هو الحفاظ على كافة الموارد الطبيعية التي تكون متجددة. وعلى خصائصها من أجل تحقيق حياة أحسن لكافة البشر.
وذلك عن طريق تحسين الأوضاع المعيشية للفرد. وكذلك الأخذ بعين الاعتبار كيفية توزيع ناتج النمو الاقتصادي. بناءً على اعتبارات استثمارية جودتها عالية دون إلحاق أي ضرر أو حدوث خلل في التوازن البيئي.
وهذا يدل أن التنمية المستدامة هي الأساس إلى التوازن البيئي وذلك من خلال الاهتمام بالبيئة من أجل سلامة الحياة العامة الطبيعية والحفاظ على الثروات المتجددة والاستعمال الصحيح للثروات غير المتجددة. وذلك عن طريق زيادة الوعي السكاني والذي يتشكل من خلال التعليم والتعرف على المشكلات البيئية التي من الممكن أن تظهر في المستقبل. وزيادة إحساس البشر بالمسؤولية تجاه البيئة.
وكذلك تفعيل ثقافة المشاركة الجيدة من أجل حل المشكلة. ولذلك يعتبر التعليم والتنمية المستدامة مرتبطين ارتباطًا وثيقًا. حيث أن التعليم الجيد والإيجابي يساعد على وجود تنمية مستدامة.
التعليم والتنمية المستدامة
وضعت منظمة اليونسكو مجموعة من العناصر الأساسية في التعليم من أجل تحقيق التنمية المستدامة. حيث أن التعليم والتنمية المستدامة مكملين لبعض. والعناصر التي وضعتها منظمة اليونسكو في المقررات الدراسية من أجل تحقيق التنمية المستدامة كالتالي:
عند الحديث عن التعليم والتنمية المستدامة يجب أن نتطرق إلى دور المناهج التي تدرس في الجامعات والمدارس في تحقيق والوصول إلى التنمية المستدامة. حيث يجب شمل كافة العناصر الهامة في المنهج، وتتضمن التالي:
أساسيات التنمية المستدامة لدى المتعلم
التنمية المستدامة هي الأساس لحياة أفضل في القرن الواحد والعشرين. والتعليم والتنمية المستدامة وأكثر يجب التركيز عليه في السنوات القادمة من أجل تحقيق التنمية. وعلى المعلم أن يقوم بتعزيز مجموعة من الدعائم الأساسية التي المتعلم. وتتمثل فيما يلي:
التعليقات