إلى طلاب وطالبات الثانوية العامة المقبلين على الدراسة الجامعية:
قبل أن تختار تخصصك الجامعي… توقّف وفكّر قليلاً:
هل تختار ما تحبه؟ أو ما يدرّ عليك دخلاً؟ أو ما تطلبه السوق؟
في الماضي، كانت الإجابة أسهل… أما اليوم، فهناك لاعب جديد على الساحة: الذكاء الاصطناعي.
ليس مجرد تقنية، بل قوة تغير شكل الحياة والوظائف في العالم.
فكّر بهذا:
بعض المهن التي يدرسها آلاف الطلاب اليوم، ستكون بعد سنوات قليلة أقل طلباً أو حتى غير موجودة.
والوظائف التي تعتمد على التكرار أو المعالجة البسيطة للمعلومات، قادرة الخوارزميات على إنجازها بشكل أسرع وأرخص.
فما الحل؟
اختر تخصصاً يحقق ثلاثية ذكية:
1. شغفك الشخصي.
2. احتياجات المستقبل (وليس فقط سوق اليوم).
3. مهارات لا يستطيع الذكاء الاصطناعي تقليدها بسهولة، مثل: التفكير النقدي، الإبداع، القيادة، الفهم الإنساني العميق.
قد يكون الذكاء الاصطناعي تهديداً…
لكنه لمن يستعد بذكاء: فرصة نادرة لتمييز الذات وتحقيق التفوق.
د. عبد الكريم بكار
التعليقات