المهارات السبع للمدراء والقادة الأكثر كفاءة وفاعلية
١- مهارة حل المشكلات:
البيزنس مشاكله لا تنتهي، فلو انت شخص بتتخض من المشاكل، أو مش بتقدر تحلل جذور وأسباب المشكلة صح، أو بتحط حلول غير متناسبة مع إمكانياتك المتاحة، فده هيكون له تأثير بالغ الأثر السلبي على الشركة.
٢- مهارة الإنجاز:
لو انت الشخص اللي بيبحث دايمًا عن الحلول المثالية، ولا يُعجبك العجب، ولا الصيام في رجب، وحلولك دايمًا محتاجة وقت طويل، فانت بتعطل تحقيق الأهداف بسبب عقليتك التي تميل إلى الحلول المثالية، وتفوت الكثير من الفرص.
٣- مهارة التخطيط:
إذا كنت لا تجيد ترتيب أوراقك، وتغرق في بحر العشوائية والتفاصيل الدقيقة، فأنت تهمل دورًا في غاية الأهمية يُعرقل المؤسسة عن تحقيق أفضل النتائج، ويجعلها دومًا تدور في فلكك أنت، فأنت من يُحرك كل شئ، لأنه لا تُوجد خطة يلتف حولها الجميع.
٤- مهارة بناء الشراكات:
كثيرًا ما نسمع عمن يدعوا للبعد عن الشراكات، معللًا رأيه بأن الشراكة تسبب المشاكل، ولا يدري المسكين أن الشراكات هي من مسرعات الأعمال التي تساعد على نمو الشركات في وقتٍ أسرع، وأن المشكلة ليست في الشراكة، بل في انتقاء الشريك، والاتفاقات المبرمة، وطريقة إدارتها.
كما أن الشراكة لها صور كثيرة غير المنتشرة التي نعرفها جميعًا.
٥- مهارة التأثير:
الشخص غير القادر على إقناع وإلهام من حوله بأفكاره وتوجهاته، يجد صعوبة كبيرة في تحقيق أهدافه، فهو مهما بلغ من العبقرية والذكاء الشديد، إلا أن أحلامه الكبيرة لن تتحقق إلا من خلال التعاون مع الآخرين داخل الشركة وخارجها.
٦- مهارة التخلي:
مهما بلغت درجة حنكتك وخبرتك، فمما لا شك فيه أنك تحتاج لفلترة أفكارك وقناعاتك، والتخلي عما ثبت خطأه أو أفضلية غيره.
الشخص الذي يرى أن التخلي عما يجب التخلي عنه تراجع واستسلام، ويخشى نظرات وأحكام الآخرين، يحتاج إلى أن يُفرق جيدًا بين الثابت والمتغير، فلا يُحرك ثابتًا، ولا يُثبت متغيرًا.
٧- مهارة اتخاذ القرار:
إذا كنت ذاك الشخص المتردد، الذي يحتاج إلى وقت كبير للتفكير لاتخاذ القرارات، أو ذاك الشخص السطحي، الذي يتخذ قراراته دون بيانات سليمة ودقيقة، وقراراته مبنية على بيانات سطحية، فالأولى منهما جبن، والثانية سذاجة، وكلاهما فايروسات عقلية شديدة الخطورة.
التعليقات