كثيرًا ما نواجه داخل الصف الدراسي مجموعة من الطلاب الذين يعانون من ضعف في مادة اللغة العربية، سواء في القراءة أو الإملاء أو القواعد أو الفهم.
وهنا يقف المعلم متسائلًا:
كيف أرفع #مستواهم دون أن أُبطئ من تقدم باقي الطلاب؟
إليك برنامجًا عمليًا من خمس خطوات يمكن تطبيقه بسهولة داخل الحصة أو خارجها:
#التشخيص أولًا!
ابدأ باختبار بسيط لتحديد جوانب الضعف (إملاء – قراءة – فهم – تعبير – نحو).
مثلًا: اعرض قطعة قراءة قصيرة واطلب منهم قراءتها وكتابتها، ثم استخرج منها سؤالًا نحويًا أو تطلب منهم كتابة جملة مشابهة.
قسّم #طلابك إلى مجموعات دعم
خصص 10 دقائق من الحصة أو من وقت خارج الحصة لمجموعة "الدعم العلاجي"، وغيّر اسمها إلى "فريق التحدي" أو "أبطال اللغة".
برامج مصغرة لأهداف صغيرة
ضع برنامجًا أسبوعيًا بسيطًا لكل مجموعة:
مثال لأسبوع واحد للضعاف في الإملاء:
يوم 1: تدريب على كلمات بها همزات قطع ووصل.
يوم 2: لعبة جماعية لتركيب الكلمات.
يوم 3: إملاء شفهي في شكل "سباق".
يوم 4: تصحيح جماعي للأخطاء.
يوم 5: نشاط لكتابة جمل إبداعية.
التعلم النشط هو المفتاح
استخدم أنشطة مثل:
البطاقات المتطابقة: (كلمة – معناها – نوعها).
دكان الكلمات: الطالب يشتري الكلمة الصحيحة ويستخدمها في جملة.
السلم والحيّة: لعبة للمراجعة الممتعة.
المتابعة والتشجيع المستمر
علّق شهادات تقدير أو نجوم على دفتر الطالب الضعيف عند تحسنه، واحتفل بكل تقدم صغير.
تذكّر:
الطلاب الضعاف لا يحتاجون إلى اللوم… بل إلى من يؤمن بقدرتهم على التقدّم
كن أنت هذا المعلم الملهم الذي يُحوّل الصعوبات إلى نجاحات!
التعليقات